الرياضة

تأثير الرياضة على أجسادنا

تعلم أن ممارسة الرياضة أمر جيد لك، لكن هل تعرف كيف تؤثر على أجسادنا؟

هل تريد أن تشعر بتحسن، وتنعم بحيوية وطاقة أكثر وتعيش حياة أطول؟ ما عليك سوى ممارسة الرياضة.

من الصعب تجاهل الفوائد الصحية لممارسة الرياضة والأنشطة البدنية المنتظمة، إذ يستفيد منها الجميع بغض النظر عن السن أو الجنس أو القدرة البدنية. من هذه الفوائد:

–        ممارسة الرياضة تساعد على مقاومة الحالات المرضية الصحية:

هل أنت قلق بشأن مرض القلب؟ هل تبحث عن سبل الوقاية من ارتفاع ضغط الدم؟

كونكَ نشيطًا يُعزِّز البروتينات الدهنية العالية الكثافة (HDL)، أو الكوليستيرول “النافع”، ويُقلِّل من الدهون الثلاثية الضارة. هذا الأثر ثنائي الإتجاه يُحافظ على تدفُّق دمكَ بسلاسة؛ مما يُقلِّل مخاطر الإصابة بأمراض القلب والأوعية الدموية.

ويُساعد الانتظام في ممارسة التمارين الرياضية في منع أو معالجة المشاكل الصحية، ومنها:

  • السكتة الدماغية

  • متلازمة التمثيل الغذائي

  • ارتفاع ضغط الدم

  • داء السكري من النوع الثاني

  • الاكتئاب

  • القلق

  • أنواع عديدة من السرطان

  • التهاب المفاصل

  • الإغماء

يُمكِن أن يُساعد أيضًا في تحسين الوظيفة المعرفية، ويساعد على تقليل خطر الوفاة.

–        تُحسن ممارسة الرياضة الحالة المزاجية:

هل أنت بحاجة إلى دفعة معنوية؟ أم هل أنك بحاجة إلى التخلص من التوتر والإجهاد بعد يوم شاق؟ قد يفيدك التوجه إلى صالة رياضية أو ممارسة المشي السريع، فإن النشاط البدني يُحفِّز موادَّ كيميائية متعدِّدة بالدماغ قد تجعلكَ أكثر سعادةً وراحةً وأقل شعورًا بالقلق.

–        التمارين تزيد الطاقة:

هل تشعر بالإنهاك من التسوق لشراء الحاجيات أو أداء أعمال المنزل؟ يمكن للنشاط البدني المعتاد أن يحسن قوة عضلاتك أو يعزز قوتك على التحمل. تعمل التمارين على إيصال الأكسجين والعناصر المغذية إلى أنسجة الجسم، وتساعد الجهاز القلبي الوعائي على العمل بشكل أكثر فاعلية. وحين تتحسن صحة القلب والرئتين، يصبح لديك المزيد من الطاقة للتعامل مع الأعمال اليومية.

–        تعزز ممارسة الرياضة النوم بشكل أفضل:

هل تواجه  صعوبة في النوم أو أخذ غفوة؟ يمكن أن يساعدك النشاط البدني المنتظم على النوم أسرع ويجعل نومك عميقًا، تذكر لا تتمرن (تمارين ذات جهد عالي) قبل موعد النوم وإلا أصبحت أكثر حيوية بحيث لا تستطيع النوم.

 –        يمكن لممارسة الرياضة أن تكون مسلية… ونشاطًا اجتماعيًا!! (الصحة النفسية)

يمكن أن تكون التمارين الرياضية والنشاط البدني ممتعين. تمنحك هذه التمارين الرياضية فرصة للاسترخاء أو الاستمتاع خارج المنزل أو المشاركة ببساطة في أنشطة تدخل البهجة والسرور إلى نفسك. يمكن أن يساعدك النشاط البدني أيضًا في التواصل مع أسرتك أو الأصدقاء في لقاءات اجتماعية ممتعة، لذا مارس المشي أو انضم إلى فريق كرة قدم. ابحث عن النشاط البدني الذي تستمتع به ثم مارسه. هل كنت تشعر بالملل؟ جرِّب شيئًا جديدًا، أو افعل شيئًا بصحبة أصدقائك أو عائلتك.

 تذكر أن تراجع طبيبك قبل بدء برنامج تمارين رياضية جديد، وخاصة إذا كانت لديك أي مشكلات تتعلق بلياقتك البدنية، أو إذا لم تكن قد مارست الرياضة منذ فترة طويلة، أو إذا كنت مصابًا بمشكلات صحية مزمنة، مثل مرض القلب أو داء السكري أو التهاب المفاصل.